الديدان الشريطية Tapeworm:
تنتمي هذه الديدان إلى صف الديدان الشريطية cetoda ومنها ما يكون عائلها المتوسط الخنزير، وتسمى دودة الخنزير الشريطية. ويأخذ شكل جسم الدودة التي تصيب الإنسان شكل شريط، وقد يصل طول الدودة البالغة إلى 20 متراً أو أكثر. تمتلك هذه الدودة جهازاً عصبياً وإخراجياً، وجهازاً تناسلياً على درجة عالية من التطور؛ لاحظ الشكل (7- . ولا تمتلك هذه الدودة فماً ولا جهازاً هضمياً، لأنها تعيش متطفلة في الأمعاء، وتمتص الغذاء المهضوم من خلال جلدها. تثبت الدودة نفسها بوساطة ممصات suckers توجد في منطقة الرأس. كما يكون الرأس في بعض الديدان
دورة الحياة
كل أسلة ناضجة تمتلك أعضاء تناسلية ذكرية وأنثوية. وغالبا ما يخصب حيوان منوي من أسلة بيضة من أسلة أخرى. وقد تنتقل الحيوانات المنوية أيضا من دودة إلى أخرى. ويتم تخزين الحيوانات المنوية داخل حجرة تسمى المستقبل المنوي seminal receptacle. وبعد إخصاب البيض يخزن في عضو كيسي الشكل يسمى الرحم. وتحتوي كل أسلة منها على قرابة 100000 بيضة في الرحم المتفرع داخلها.
تنفصل 3 أسلات – 10 أسلات عن جسم الدودة، وتمر مع براز الإنسان إلى الخارج، وينطلق منها البيض في أثناء زحفها على التربة الرطبة، أو نتيجة تحلل الأسلة ذاتها عندما تجف. ويدخل البيض المخصب إلى جسم العائل المتوسط (البقرة أو الخنزير) إذا تناول غذاءً ملوثاً به.
يفقس البيض في أمعاء العائل المتوسط، وتخرج منه اجنة سداسية الأشواك، تخترق جدار الأمعاء لتسري مع الدم، إلى أن تصل إلى الأنسجة العضلية، حيث تتكيس هناك حول نفسها، وتسمى في هذه المرحلة الدودة المثانية bladder worm؛ التي يقارب طولها 10 مم. فإذا تناول الإنسان لحم بقر محتوٍ على الديدان المثانية، ولم يكن هذا اللحم مطهوا بشكل جيد، فإن هذه الديدان تنمو لتكون ديدانا بالغة، تتنافس مع الإنسان على غذائه، مسببة نقصان الوزن وضعفاً عاماً في الجسم، وننقصاً في عدد خلايا الدم الحمراء.
يفقس البيض في أمعاء العائل المتوسط، وتخرج منه اجنة سداسية الأشواك، تخترق جدار الأمعاء لتسري مع الدم، إلى أن تصل إلى الأنسجة العضلية، حيث تتكيس هناك حول نفسها، وتسمى في هذه المرحلة الدودة المثانية bladder worm؛ التي يقارب طولها 10 مم. فإذا تناول الإنسان لحم بقر محتوٍ على الديدان المثانية، ولم يكن هذا اللحم مطهوا بشكل جيد، فإن هذه الديدان تنمو لتكون ديدانا بالغة، تتنافس مع الإنسان على غذائه، مسببة نقصان الوزن وضعفاً عاماً في الجسم، وننقصاً في عدد خلايا الدم الحمراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق